ثمرة الأفوكادو و 14 فائدة صحية وجمالية، ودورها في إنقاص أو زيادة الوزن

ثمرة الأفوكادو، هي واحدة من الفواكهة المشهورة داخل الأسواق العربية وتتوافر بكثرة.
ولكن مهدور حقها على الرغم من توافرها، فالكثير من السيدات لا تعرف فوائدها الصحية التي لا غني عنها.
ولو عرفوا لكانت الأفوكادو طبق رئيسي ضمن النظام الغذائي الذي يتبعونه.
فإليكِ ما تبحثين عنه بخصوص فاكهة الأفوكادو، وفوائدها لكي ولرضيعك.
الأفوكادو

هي نوع من أنواع الفواكه، تشبه في شكلها فاكهة الكمثري، ولكنها مختلفه في المذاق والتكوين.
تُعرف أيضًا بفاكهة الزبدة نظرًا لقوامها الداخلي الذي يُشبه الزبدة.
تُغطي من الخارج بقشرة خشنة، أما عن مذاقها فهي ليست مالحه أو حلوة، بل هي تتوسط المذاقين.
الموطن الأصلي لها داخل المكسيك وأمريكا الوسطي.
عناصر ثمرة الأفوكادو
تحتوي ثمرة الأفوكادو علي عناصر غذائية مفيدة، منها:
- 8,5 % من الكربوهيدرات
- 15 % دهون
- 2 % من البروتين
- 73 % من الماء
- فيتامين B9
- فيتامين K1
- النحاس
- الكاروتينات مثل زياكسانثين و اللوتين
- مانوهيبتولوز “D-Mannohepulose“
تحتوي نصف قطعة من الأفوكادو علي 109 سُعره حرارية.
وكل 100 جرام من الأفوكادو يحتوي علي:
- فيتامين E بنسبة 2,07 ملجم
- فيتامين A بنسبة 7 ميكروجرام
- لا نسبة لفيتامين D
- فيتامين K بنسبة 21 ميكروجرام
- فيتامين B3 بنسبة 1,74 ملجم
- فيتامين B1 بنسبة 0.07 ملجم
- فيتامين B5 بنسبة 1,39 ملجم
- فيتامين B2 بنسبة 0,13 ملجم
- حمض الفوليك بنسبة 81 ميكروجرام
- فيتامين B6 بنسبة 0,26 ملجرام
- الكولين 14,2 ملجرام
فوائد ثمرة الأفوكادو
حماية العظام من مرض الهشاشة
تحتوي نصف ثمرة الأفوكادو علي الكمية الكافية من فيتامين K التي يطلبها الجسم.
فيتطلب الجسم 25% من فيتامين K يوميًا.
بالإضافة إلي إحتواء الفاكهة علي فيتامين D.
كل هذا يساعد علي حماية الجسم من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
وذلك عن طريق زيادة إمتصاص الجسم للكالسيوم من خلال الفيتامينات السابق ذكرها.
الحفاظ علي صحة القلب
يساعد الأفوكادوفي الحفاظ علي صحة القلب من خلال مادة طبيعية موجودة بداخله تُسمي البيتا سيتوستيرول.
فالإستهلاك المنتظم للأفوكادو بمساعدة هذه المادة يساعد علي حماية نسبة الكولسترول في الدم.
مما يؤدي إلي الحفاظ علي صحة القلب من الإصابة بالعديد من الأمراض المتعلقة به.
غذاء جيد للأم ورضيعها
تناول كمية محددة من الفاكهة يساعد علي تقليل خطر الإجهاد المبكر والحفاظ علي الرضيع من التشوهات الخُلقية.
وذلك بسبب حمض الفوليك الموجود بالأفوكادو.
حماية من الأمراض المزمنة
مثل السمنة وحساسية الأنسولين وأرتفاع ضغط الدم وأرتفاع مستوي الكولسترول في الدم وغيرها من الأمراض.
كل ذلك بفضل الألياف الموجودة بداخل الأفوكادو.
إزالة سموم الجسم
الألياف الطبيعية الغذائية الموجودة تعزز حركة الأمعاء.
كما أنها تساعد علي إفراز السموم من الجسم عن طريق البول أو البراز يوميًا.
الحد من الإصابة بالإكتئاب
بما أن الأفوكادو تحتوي علي نسبة عالية من الفولات، فذلك يقلل من الإصابة بالإكتئاب.
لأن مادة الفولات تساعد علي منع تراكم مادة الهوموسيستين.
فتراكم تلك المادة بالجسم يُضعف حركة الدورة الدموية، وينتج عن هذا الضعف عدم وصول الدم الكافِ إلي المخ.
كما أن بعض المواد الأخري الموجودة بالأفوكادو تساعد علي تنظيم النوم والشهية وتحسين المزاج.
إمداد الجسم بمضادات للميكروبات
داخل الثمرة مواد تعمل كمضادات للميكروبات الدخيلة للجسم.
خصوصًا ميكروبات بكتريا الإشريكية القولونية، التي تعتبر سبب رئيسي للتسمم الغذائي.
الحماية من الإصابة بمرض السرطان
حمض الفوليك له دور في حماية الجسم من الإصابة بأنواع عدة من السرطان.
كسرطان القولون والرحم والمعدة والبنكرياس وغيرهم.
وحمض الفوليك يحمي الحمض النووي من الطفرات غير المرغوب فيها التي تحدث أثناء إنقسام الخلايا.
ولم يتوقف دور الثمرة علي ذلك فقط، بل أن المواد الكيميائية المُستخرجة منها تمنع نمو الخلايا السرطانية داخل الجسم.
وتتسبب في موتها، كما أنها تقلل التلف الصبغي الذي يُسببه أدوية العلاج الكيمائي.
تحسين عملية الهضم
بفضل الألياف التي تحتوي عليها الثمرة، فأن تناولها يساعد في الحفاظ علي صحة الجهاز الهضمي.
كما أنها تساعد في منع الإمساك، وحماية القولون من السرطان.
تقوية البصر
المركبات الكيميائية التي تحتوي عليها الثمرة توفر الحماية للعينين من الضعف.
وتحميها من خطر الأشعة الفوق بنفسجية.
يساعد الأفوكادو علي تقليل الإصابة بفقدان الرؤية الحاد الذي يحدث للعين بعد سن ال50.
تغذية البشرة وفروة الشعر
إذا كنتي تعانين من جلد جاف أو فروة تالفة، فعليكِ بإستخدام ثمرة الأفوكادو.
بفضل العناصر الموجودة بها، فهي مرطب قوي للبشرة، وتساعدها علي تعذيتها بالفيتامينات الأساسية التي تحتاجها.
كما أنها تغذي فروة الشعر وتصلح الشعر من التلف أو التقصف.
ومعالج جيد لتجاعيد الوجه وعلامات الشيحوخة المبكرة.
التغلب علي الغثيان أثناء فترة الحمل
الغثيان الصباحي هو أمر شائع خلال فترة الحمل عند أغلبية الأمهات.
لكن الأفوكادو سيقلل من تلك المشكلة بمساعدة فيتامين B6.
تفيد الرياضيين
عند تناول الثمرة فأنها ستمدك بالطاقة اللازمة خصوصًا إذا كنتي من هواه ممارسة الرياضة.
فتعمل الأفوكادو علي زيادة مستويات الطاقة كما أنها تحافظ علي صحة الجسم.
تحسين المعرفة والإدراك عند كبار السن
يحتاج كبار السن إلي تناول الأشياء الطبيعية التي تساعدهم علي زيادة الإدراك.
الأفوكادو فكرة جيدة، لأن لها خصائص مضادة للأكسدة تساعد في زيادة اللوتين داخل الجسم.
الآثار الجانبية لثمرة الأفوكادو
الإستهلاك الزائد للأفوكادو يسبب آثار جانبية منها:
تليف الكبد:
الإستهلاك المُفرط أو الإستهلاك بكميات كبيرة يؤدي إلي تدمير خلايا الكبد
وإختلال وظائفها، وعلي الخصوص زيت الأفوكادو.
امتصاص الكولسترول من الجسم:
علي الرغم من أن الأفوكادو يساعد علي تعديل نسبة الكولسترول في الجسم
إلا أن تناول كميات كبيرة منها تعمل علي إمتصاص الكولسترول الهام من الجسم.
حساسية الفم:
من الممكن أن يسبب الإستهلاك المتزايد تورم باللسان أو حكة بالفم.
تهيج المعدة وإضطرابات بالجهاز الهضمي:
الكميات الكبيرة تسبب تهيج في المعدة وإضطرابات في الجهاز الهضمي.
لذلك يُجب الإعتدال في تناولها حفاظًا علي صحة الجهاز الهضمي.
زيادة الوزن إذا كنتي تتبعين حمية غذائية:
لأن الأفوكادو عالي السٌعرات الحرارية، فأن تناوله الزائد يُسبب زيادة الوزن لصاحبات الرجيم.
إذ كنتي من ذوات حساسية اللاتكس فلا ينبغي تناول هذا النوع من الفاكهة.
ترقق الدم:
الكميات الكبيرة تقلل من تأثير الأدوية المضادة للإلتهابات.
زيادة الحساسية:
الأفراد الذين يعانون من الحساسية لا ينبغي عليهم تناول هذا النوع من الفاكهة.
لأن تناولها يٌسبب زيادة نسبة الحساسية في الجسم.
إتلاف غدد الثدي، وإضطرابات في المعدة للرضيع:
الفرط في تناول الأفوكادو أثناء فترة الحمل قد يقلل من إنتاج الحليب داخل الثدي.
ويسبب أيضًا تلف داخل الغدد الثديية.
وسيصل الضرر للرضيع أيضًا ويصاب بالإضطرابات في المعدة.
تناول الأفوكادو أثناء فترة الحمل، جيد أم لا؟

بالتأكيد تناول الأفوكادو أمر جيد خلال فترة الحمل خصوصًا خلال الثلث الثالث من الفترة
وذلك نظرًا لإحتوائها علي عناصر غذائية أساسية لنمو الجنين مثل البوتاسيوم والفولات.
وعدد كبير من الفيتامينات والمعادن الأخري.
ويجب الإعتدال في تناوله حتي لا ينقلب إلي شئ ضار في حال الإفراط في تناوله.
ومن الأفضل مراجعة الطبيب قبل البدء في التناول.
آما عن الفوائد التي تعود علي الحامل وجنينها فهي:
- مصدر جيد لحمض الفوليك اللازم لنمو الجنين وتكوينه الصحي
- الحفاظ علي التوازن الصحي بفضل الفيتامينات الموجودة والمعادن المختلفة
- الحفاظ علي نسبة السكر والكولسترول في الدم داخل جسم الأم
- تقليل فرص الإصابة بمرض فقر الدم
- النمو السليم لمخ الجنين، وتقوية الشبكة العصبية لديه
- مصدر جيد للبوتاسيوم والكالسيوم للحد من تنشجات الساقين
- يساعد علي إمتصاص المواد الغذائية الجيدة من الطعام
- الحد من زيادة الوزن خلال فترة الحمل، بفضل الألياف الطبيعية
وصفات يمكنكِ تناولها أثناء فترة الحمل بالأفوكادو

طبق الأفوكادو المحمص:
- قومي بتقطيع قطع الأفوكادو بعد تقشيرها ثم إضفيها إلي الطبق
- وضيفي معها القليل من الخضروات المفضلة إليكِ
- ثم إدخلي الخليط الفرن وأتركيه لمدة نصف ساعة علي درجة حرارة 180
طبق الأفوكادو مع خبز التوست:
- قومي بهرس قطع الأفوكادو جيدا
- ثم جهزي قطع التوست وأفردي فوقها القطع المهروسة
سلطة الأفوكادو:
- قومي بتقطيع فطع الأفوكادو مع قطع الكرفس والخيار والفجل
أما بالنسبة للرضيع:
إليكي بعض النصائح قبل تقديم الأفوكادو إلي رضيعك:
- قدمي قطع الأفوكادو الطازجة غير المطهية إلي طفلك، لأن الطهي سيفقده الكثير من العناصر الرئيسيه
- لابد أن تكون ثمرة الأفوكادو طازجه جدًا
- يُفضل تقديم الأفوكادو مع أنواع أخري من الفواكه أو الخضروات، بشرط أن تكون مهروسه
كيف تساعد الأفوكادو علي نقص الوزن؟

تقوم الأفوكادو علي نقص الوزن مع المحافظة علي صحة الجسم في نفس الوقت عن طريق:
- الألياف والدهون التي تحتوي عليها الفاكهة تساعد علي الشعور بالشبع وتقليل الشهية
- تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم، كما تقلل نسبة الدهون الثلاثية التي تؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة
- تقلص حجم الخصر، لأن الخصر كبير الحجم يساعد علي هلاك الجسم بالإصابة بالأمراض العديدة
أثناء متابعة حمية غذائية لنقص الوزن يُفضل الإبتعاد عن كلًا من:
- المانجو والعنب
- الزبدة والزيت النباتي والسمن البلدي
- الكاجو كنوع من أنواع المكسرات
- جميع منتجات الألبان كاملة الدسم
- المشروبات الغازية وعصائر الفواكة المُعلبة
- الأرز الأبيض
- اللحوم الحمراء
- مشروبات الطاقة والكحوليات
أما عن زيادة الوزن، فهل الأفوكادو يساعد علي زيادة الوزن؟
نعم الأفوكادو يساعد علي زيادة الوزن، بالرغم من أنها فاكهة مليئة بالألياف والعناصر الغذائية وتساعد علي شد الشهية وتقليلها.
إلا أن سموزي الأفوكادو فكرة جيدة وصحية لتحقيق الوزن المطلوب.
كما أن ثمرة واحدة تحتوي علي 322 سُعرة حرارية و29 جرام من الدهون و4 جرام من البروتين و17 جرام من الكربوهيدرات.
بالإضافة إلي تقوية الجهاز المناعي لديكِ بمساعدة فيتامين ج التي يحتويها الأفوكادو.
سموزي الأفوكادو والفراولة:
يساعد هذا الخليط علي زيادة الوزن.
- اخلطي ربع كوب من الحليب مع عدد موزة واحدة فقط + نصف ثمرة أفوكادو + كوب من الفروالة
- يُوضع الخليط داخل الخلاط الكهربائي ويخلط جيدًا حتي يصل إلي القوام المطلوب
- يمكنكِ إضافة ربع ملعقة صغيرة من الفانيليا للخليط لإضافة نكهة مميزة
سموزي الأفوكادو بالعسل والموز:
- ثمرة صغيرة من الأفوكادو + نصف لتر حليب كامل الدسم+ موزه كاملة + عسل أبيض للتحليه
- توضع كل المقادير داخل الخلاط لحين الحصول علي الخليط المتماسك القوام
تناولي أي نوع من خليط الأفوكادو بعد تناول وجبة الإفطار وقبل النوم.
أو لو كنتِ من هواه التمارين الرياضية، فخليط الأفوكادو أمر جيد لتناوله قبل التمرين.
خٌلاصة القول:
الأفوكادو فاكهة مفيدة في جميع الأحوال الصحية، فهي فاكهة مفيدة أثناء فترة الحمل، ومفيدة أيضًا للرُضَع.
ولكن عليكي إستشارة الطبيب الخاص بكِ قبل البدء، لمعرفة عدد الحبات الواجب عليكِ تناولها.
كما أنها مُساعد جيد لإنقاص الوزن بفضل الألياف الغذائية التي تحتويها والعناصر الأخري.
ومُساعد جيد كذلك للسيدات النحيفات ويرغبون في زيادة وزنهم، عن طريق سموزي الأفوكادو بنكهات مختلفة.