أنواع الزيتون، وما هي فوائده وأضراره؟ إليكِ بالتفصيل

أنواع الزيتون متعددة ومختلفة، وذلك لأنها تختلف بين كل بلد وآخر بأختلاف المناخ والموقع الجغرافي وغيرها من المؤثرات الأخرى.
حيث تصل أنواعه إلى ما يقرب من 70 نوع مختلف حول العالم، والآن سوف نتعرف على أنواعه وما هي فوائده؟ و ما هى الأضرار الناتجة عن الإفراط في تناوله؟
ما هي السعرات الحرارية في الزيتون؟
تبلغ السعرات الحرارية به 115 سعر حرارى.
أنواعه
تتعدد وتختلف أنواعه ومن بعض هذه الأنواع مايلي:
1- النبالي
ينتشر هذا النوع في منطقة الآردن وفلسطين، كما يستخدمونه للتخليل حيث تعتبر نسبة الزيت فيه قليلة نوعاً ما.
2- الرومى
يعود أصل هذا النوع إلى منطقة رومانيا، كما أنه يتم استخدامه بشكل كبير في البلاد التي تعرضت للاحتلال من الرومان من قبل.
3- الحامض
هذا النوع منتشر في مصر، حيث يتميز بلونيه الأخضر والأسود وبحجمه المتوسط.
4- الصوراني
يعتبر هذا النوع من الأنواع التي تنتشر في منطقة سوريا، حيث يتميز بلونه الأسود.
5- مميتشيك
من الأنواع المنتشرة في منطقة تركيا.
6- الشملالي الساحلي
من الأنواع المنتشرة في منطقة تونس، كما أنه يحتوى على عصارة زيتية ونسبتها تتراوح بين 15% الى 20%.
7- الزلماطي والوسلاتي
من الأنواع المنتشرة في منطقة تونس أيضاً، كما يوجد الكثير من الأنواع الأخرى فى هذه المنطقة.
8- فرانتويو
من الأنواع المنتشرة في منطقة إيطاليا.
9- المهاطي
هذا النوع يتنشر بكثرة في بلاد الشام،كما يصل وزن الحبة الواحدة منه إلى ستة عشر جرام، لذلك فإنه يعتبر كبير الحجم نسبياً.
10- معالوت
ينتشر هذا النوع في منطقة الأردن وفلسطين (بعض بلاد الشام)، كما يتميز هذا النوع من الزيتون بأن ثماره صالحة للأكل مباشراً وللطبخ أيضاً دون المرور بأي خطوات بعد الحصاد.
11- النصوحي
يتميز هذا النوع بحجم الكبير، كما أنه متوفر باللون الأسود والأخضر.
12- التلمساني
ينتشر هذا النوع في منطقة الجزائر، كما أنه يستخدم بشكل كبير في التخليل ، بالإضافة إلى أنه متوفر باللون الأخضر والأسود.
13- الكوراتينا
تعود أصول هذا النوع إلى منطقة إ يطاليا، يتميز بأن حجمه صغير الى متوسط.
14- مرحابيا
تتواجد الشجرة التي تنتج هذا النوع في منطقة دمشق بسوريا.
ما هي فوائد الزيتون؟
تتعدد الفوائد والمنافع ومن أهمها مايلي:
1- غنى بالمعادن التي يحتاج إليها جسم الإنسان
من أهم فوائده أنه غنى بالمعادن مثل الحديد والنحاس والماغنسيوم وغيرها من المعادن الأخرى الهامة والتي تحمى الإنسان من الإصابة ببعض الأمراض مثل نقص الحديد وهشاشة العظام.
2- الحماية من أمراض القلب
يحمي من الإصابة ببعض الأمراض القلبية مثل انسداد الشرايين والجلطات وغيرها، وذلك لأنه يحتوى على حمض الأوليك والذي يساعد على تحسين نسبة الكوليسترول في الجسم.
3- غنى بالكثير من أنواع الفيتامينات
يعتبر من الوجبات الغنية بالفيتامينات، حيث يحتوى على أكثر من نوع من أنواع الفيتامينات منهم مايلي:
- فيتامين أ.
- فيتامين هـ.
- فيتامين ب.
حيث تساعد هذه الأنواع من الفيتامينات على منع ترسب السموم في الدم وبالتالي فهي تساعد على الحفاظ على صحة الكبد.
4- الحماية من الأمراض السرطانية
يعد من الوجبات التي تساعد على الوقاية من الأمراض السرطانية وذلك لأنه يعد واحد من مضادات الأكسدة، كما أنه يحتوى على حمض الأوليك والذي يعتبر من الأحماض الدهنية التي يحتاجها الجسم بشكل أساسى.
5- تقليل الشهية
تناول قدر من حباته قبل تناول الوجبات يساعد على تقليل الشهية بنسبة تصل إلى 20%، ويرجع السبب في ذلك إلى أن الأحماض الدهنية غير المشبعة تبطىء عملية الهضم، لذلك فهو مناسب لمن يريدون فقد جزء من وزنهم
6- تحسين مستوى التذكر
يحتوى على مركب يسمى Polyphenols يعمل هذا المركب على تقليل الإجهاد التأكسدي في الدماغ.
7- الحفاظ على صحة البشرة والجلد
يساعد حمض الأوليك المتوفر به في الحفاظ على صحة البشرة، كما يساعد على تأخير ظهور علامات التقدم في العمر.
8- حرق الدهون
يساعد على تحفيز إنتاج مادة تسمى Adiponectin هي مادة تساعد على حرق الدهون لمدة تصل إلى خمس ساعات بعد تناول الطعام.
9- علاج فقر الدم
نظرا لأنه غنى بالمعادن مثل الحديد والكالسيوم فأنه بذلك يساعد على الوقاية من الأمراض مثل فقر الدم والأنيميا، كما أنه يعتبر علاج فعال للشفاء من هذه الأمراض.
10- تقوية المناعة
فيتامين أ وفيتامين هـ المتوافرين به ينتجان مواد مضادة للأكسدة، وبالتالي يساعدان في تقوية المناعة والتخلص من أمراض نقص المناعة.
11- الحفاظ على صحة العظام
يحتوى على مركبات تمنع فقدان كتلة العظام، وبالتالي فإنه يحمى من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
12- تخفيف الألم
حيث أنه يمنع نمو الأنزيمات المسؤولة عن الالتهاب والألم.
13- يحتوى على البكتيريا النافعة للأمعاء
حيث يحتوى على البكتيريا العصية اللبنية والتي تسمى Lactobacillus باللغة الأنجليزية.
14- منع تكوين حصوات الكلى
نظراً لأنه يحتوى على مواد مضادة للأكسدة، فإنه بذلك يعمل على طرد والتخلص من السموم الموجودة بالجسم وبالتالي يمنع تكوين الحصوات في الكلى.
أضرار الزيتون
على الرغم من الفوائد المتعددة له إلا أنه يوجد بعض الأضرار منها
1- الحساسية
يعانى البعض من حساسية منه، حيث تظهر أعراض هذه الحساسية في منطقة الحلق والفم.
2- احتوائه على مركب “الأكريلاميد”
تحتوى بعض أنواعه على مركب الأكريلاميد والذي ينصح بتجنبه قدر المستطاع لأنه قد يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض السرطانية.
3- التفاعلات الدوائية
قد يؤدي تناول حبوبه مع بعض أنواع العقاقير إلى حدوث تفاعل كيميائى بين مكونات كلاً منهم، وبالتالي تحدث آثار جانبية سلبية نتيجة هذا التفاعل على صحة الإنسان.
4- اضطرابات في الجهاز الهضمي
تناول كميات كبيرة من زيته تؤدى إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي والإصابة بعسر الهضم.
أضرار زيت الزيتون
على الرغم من أنه يعتبر من أكثر أنواع الزيوت الصحية إلا أن الإفراط في استخدامه يتسبب في الأضرار والمشاكل الصحية منها:
1- تكوين حصوات المرارة
من أكثر الأضرار الصحية للإفراط في تناوله هي تكوين حصوات المرارة، لذلك يجب الاعتدال في تناوله وعدم الإفراط في استخدامه.
2- الإسهال
الإفراط في تناوله يتسبب في بعض المشاكل التي تخص الجهاز الهضمي والتي يكون الإسهال واحد منهم.
3- حب الشباب
وضعه بشكل مستمر على البشرة يتسبب في ظهور حب الشباب، وذلك لأنه من الزيوت الثقيلة ولا يتم امتصاصه بشكل سريع على الجلد ومن ثم يمكن أن يتسبب في انسداد المسام.
4- الطفح الجلدي
أصحاب البشرة الدهنية يجب عليهم البعد تماماً عنه لأنه يزيد من إنتاج الوجه للزيت والدهون، وبالتالي فإن استخدمه على بشرتهم سوف يتسبب في حدوث طفح جلدي واحمرار في الوجه.
5- خفض نسبة السكر في الدم
من ضمن أضراره أنه يخفض نسبة السكر في الدم عن الحد الطبيعى وذلك عند الإفراط في تناوله، لذلك ينصح مرضى السكر بمتابعة معدلات السكر لديهم عند تناول أو استخدامه أو الأبتعاد عنه نهائيا.
6- الالتهابات
نتيجة أنه يرفع أو يزيد من نسبة الدهون في الجسم فإنه نتيجة لذلك يزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات.
7- خفض ضغط الدم
الإفراط في تناوله يتسبب في انخفاض ضغط الدم وضعف الدورة الدموية.
8- زيادة مستوى الدهون في الجسم
استخدام كميات كبيرة منه يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في جسم الإنسان، لذلك يفضل استخدام كميات معتدلة منه عند الطهي (ملعقتين).
حتى لا يتسبب في ارتفاع نسبة الدهون في جسم الإنسان ومن ثم يتسبب في بعض المشاكل الصحية الأخرى.
9- ارتفاع احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بزيادة نسبة الدهون في الجسم
نتيجة أنه يزيد أو يرفع من نسبة الدهون في الجسم فإن الإفراط في تناوله يجعل الإنسان أكثر عرضة للأصابة ببعض الأمراض المرتبطة بزيادة نسبة الدهون مثل السمنة وتصلب الشرايين وغيرها
لذلك ينصح مرضى القلب بالحذر الشديد من تناول كميات كبيرة منه حتى لا ترتفع نسبة الدهون في أجسامهم.
بعض الحالات التي يفضل فيها الامتناع عن تناول أو استخدام زيت الزيتون
1- يجب التوقف عن تناوله أثناء الحمل والرضاعة
يفضل الأبتعاد عن تناوله أثناء فترة الحمل والرضاعة، وذلك لأنه يمكن أن يسبب غثيان لبعض السيدات أثناء تلك الفترة.
2- قبل إجراء عمليات جراحية
يحب الامتناع عن تناوله قبل أسبوعين على الأقل من إجراء أي عملية جراحية، وذلك لأنه قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم
لذلك ينصح دائماً بالأبتعاد عنه قبل وبعد إجراء أي عملية جراحية حتى يكون من السهل والمتاح التحكم في مستويات السكر في الجسم الإنسان قبل إجراء العملية الجراحية التي يحتاجها الجسم.
3- يفضل تجنب استخدام النوع البكر منه في أغراض الطهي
يفضل تجنب والبعد عن تناول النوع البكر منه في أغراض الطهي وذلك لأنه حساس جداً عند تعرضه للحرارة.
4- يفضل لمرضى السكر الامتناع عن تناوله
حيث أن تناوله قد يتسبب في خفض نسبة السكر في الدم، لذلك يفضل فحص نسبة السكر في الدم بعد تناوله لتجنب وتفادي أي مشاكل صحية.
خلاصة القول
تتعدد أنواع الزيتون حول العالم، حيث يوجد حوالى 70 نوع منه حول العالم، من ضمن هذه الأنواع مايلي:
- النبالى.
- التلمسانى.
- مرحابيا.
- المهاطي.
- فرانتويو.
- النصوحي.
- معالوت.
- الشملالي الساحلي.
تتعدد فوائد الزيتون بقدر تنوع أنواعه، من أهم هذه الفوائد مايلي:
- تقليل الشهية.
- الحماية من بعض الأمراض السرطانية.
- غنى بالكثير من أنواع الفيتامينات فيتامين أ، فيتامين هـ.
- تحسين مستوى التذكر.
- الحماية من بعض الأمراض القلبية.
- تقوية المناعة.
- علاج فقر الدم.
- الحفاظ على صحة البشرة والجلد.
و على الرغم من كل هذه الفوائد إلا أنه يوجد بعض الأضرار منها:
- قد يتسبب في الإصابة بالحساسية.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- احتوائه على بعض أنواع المركبات الضارة.